قصة الليمون العجيب

في قديم الزمان كان هنالك ملك وعنده ابن وسيم وعنيد كان هذا الامير لا يرغب بالزواج ، اما الملك فكان يود ان يزوج ابنه الا ان الامير لا يريد الزواج ابدا . في احدى الايام كان الامير يتناول فطوره مع والده ، فتحث الملك عن الزواج ، غضب الامير كثيرا وجرح اصبعه دون قصد سقطت نقاط دماء حمراء اللون في صحن القشدة واختلطت بلون القشدة وكونت اللون الوردي الجميل نظر الاميرا ليه وقال : اريد اميرة لون بشرتها كهذا اللون وسوف ابحث عن فتاة احلامي . وقال للملك : اريد حصانا فانا ساسافر في انحاء المملكة لاجد الفتاة التي اريدها حاول الملك اقناع ابنه بعدم الذهاب ، لكن دون جدوى سافر الامير والتقى في طريقه شيخا هرما ، وروى له قصته فقال الشيخ : هناك مكان واحد تجد فيه فتاتك ، هي جزيرة الساحرات ، لكن لا يمكنك الذهاب فهي مليئة بالساحرات الشريرات اصر الامير وابحر بزورقه حتى وصل اليها فراى قلعة ضخمة ، كان هناك جنية عجوز قبيحة فقالت له : انا اعلاف قصتك لكني لا استطيع مساعدتك فانا جنية الموت اذهب الى اختي جنية الحياة ذهب الامير فراى جنية عجوز تغزل بالمغزل فقالت له : انا اعرف قصتك لكني لا استطيع مساعدتك فانا جنية الميلاد ، اذهب الى جنية الحياة ذهب الامير فوجد جنية جميلة فقالت له : انا جنية الحياة وسوف اساعدك خذ هذه الليمونات الثلاث واقسم الليمونة الاولى فتخرج منها جنية جميلة ، لكن عليك ان تقدم لها الماء بسرعة والا اختفت عاد الامير مع الليمون الى وطنه وقبل وصوله الى القصر دخل الى الغابة بجانب نبع ماء صافي . وقسم الليمونة الاولى فخرجت جنية رائعة الجمال وقالت له : اسقني ايها الامير لكن الامير لم يسقها فقد بهر بجمالها وماهي الا لحظات حتى اختفت الجنية ، حزن الامير ولام نفسه ، قسم الليمونة الثانية ، خرجت جنية اجمل من الاولى وقالت له : اسقني بهر بجمالها ونسي ان يسقيها فاختفت ، بكى الامير وقسم الليمونة الثالثة فظهرت جنية اجمل من الجنيتين فسقاها من الماء بسرعة ،و قال لها الان ساتزوجك لكن انتظريني هنا كي احضر لك الملابس الفاخرة ، وذهب في ذلك الوقت جاءت جارية غبية وقبيحة جدا لتعبىء الماء من النبع فرأت وجه الجنية على الماء ، وظنت ان هذا وجهها، فقالت : اترسلني سيدتي لاعبىء الماء وانا بهذا الجمال غضبت وكسرت الجرة غضبت السيدة عندما انكسرت الجرة واعطتها برميلا ، رات الجارية وجه الجنية فحطمت البرميل وعادت الى سيدتها وقالت لها ان حمارا رفسه برجليه فغضبت السيدة وضربتها اعطتها كيسا ، لما رات الجارية الوجه غضبت ورمت الكيس عندها ضحكت الجنية التي كانت مختبئة تحت الشجرة عرفت الجارية ما حدثت فارادت ان تنتقم منها ، حكت الجنية ما حدث معها ومع الامير وان الامير سياتي لياخذها معه فقالت الجارية : سارتب لك شعرك فيجب ان تجملي نفسك بسرعة مشطت لها شعرها وخرزت الجارية دبوسا كبيرا في راس الجنية فماتت وتحولت الى حمامة عاد الامير فراى الجارية القبيحة ، قالت له: زوجي العزيز ان ساحرة شريرة سحرتني فصرت بهذا القبح حزن الامير وبكا ، لبست الجارية ملابسا فاخرة وجميلة وتزينت بالجواهر فتزوجا ، لكن الملك لم يكن موافقا على كل ذلك بعد ايام جاءت حمامة الى شباك المطبخ ونادت على الطباخ وسالته عن احوال الامير والجارية تعجب الطباخ اشد العجب ، واخبر الجارية بذلك فامرته ان يذبحها القاها بالحديقة فسقطت منها ثلاثة نقط دم بعد يومان نمت شجرة ليمون ضخمة ، راها المير وراى ان الليمون الذي عليها متل اليمون العجيب الذي خرجت منه الجنيات فقسم اول ليمونتان وترك الجنيتان لتذهبا ، وقسم الثالثة فخرجت الجنية وحكت له ما حدث ، غضب الامير وحكى للملك ، غضب الملك وامر بحرق الجارية لكن الجنية كانت طيبة القلب كثيرا فعفت عن الجارية وتز,ج الامير الجنية وعاشوا بسلام حتى يومنا هذا